ستهلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس زيارتها المفاجئة إلى بغداد بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والإشادة بجهوده في تعزيز الأمن في العراق، بينما توعد جنرال أمريكي بالرد على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إذا نفذ تهديداته بشن حرب مفتوحة. وقالت رايس إن العمليات التي شنتها الحكومة العراقية على المليشيات الشيعية في البصرة أسهمت في تحقيق تقارب أفضل بين القيادات السنية والكردية من جهة والقيادات الشيعية غير المرتبطة بما وصفتها الجماعات الخاصة المدعومة من طهران، معربة عن أملها بأن تسهم زيارتها في تعزيز المصالحة في العراق. وحول تهديدات الصدر بشن حرب مفتوحة إذا لم تتوقف الحملة التي تشنها القوات العراقية والأمريكية على أنصاره، أكدت رايس أن من الصعب فهم دوافع ونوايا الصدر، مشيرة إلى أن المالكي يسعى لتوحيد جميع العراقيين. وكانت الوزيرة الأمريكية دعت قبل وصولها لبغداد الدول العربية لإرسال دبلوماسييهم إلى بغداد وتخفيف الديون العراقية بعد أن بدأت الحكومة العراقية بتنفيذ التزاماتها. ورداً على دعوة رايس قال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف إن البعد العربي حيال العراق لا يقتصر أو ينحصر عند قضية ارسال السفراء وانما يقوم على أهمية دعم الوجود العربي في نواح ومشروعات عديدة خاصة بالمناطق التي تتسم باستقرار أمني ، معتبرا أنه لا عذر للغياب العربي عن العراق.
وبينما كانت رايس تعقد محادثاتها مع المالكي والقادة الأمريكيين في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، تعرضت هذه المنطقة لقصف بقذيفة هاون أو صاروخ. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الأمريكي أنه قتل 20 مسلحا في اشتباكات عنيفة دارت مع جيش المهدي في مدينة الصدر شرقي بغداد. يأتي ذلك في وقت هدد فيه قائد أمريكي في العراق بالرد عسكريا على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إذا ما نفذ تهديداته وهاجم القوات العراقية والأمريكية. وكان الصدر هدد أمس بشن “حرب مفتوحة” إذا ما تواصلت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية والعراقية في معقله في مدينة الصدر في بغداد وفي البصرة.
من جهته أكد رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي الدكتور نصار الربيعي أن مجرى الأحداث الحالية التي تستهدف التيار إنما “تستهدف الخط التحرري المناهض للاحتلال وأن استمرار هذا الاستهداف سيؤدي حتما إلى تفكك خطير في خريطة التحالفات السياسية وقد يتحول حلفاء اليوم إلى أعداء في الغد، والعكس صحيح”.
من جهتها أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية العثور على 21 جثة مجهولة الهوية في اليومين الماضيين في منطقة زراعية قريبة من الخالص شمال بعقوبة، كما عثرت الشرطة على 16 جثة مجهولة الهوية مقطوعة الرأس عليها آثار تعذيب غرب مدينة الديوانية جنوب بغداد. وعلى صعيد آخر أعلن محام عراقي امس في عمان ان علي حسن المجيد الملقب بـ “علي الكيماوي” والمحكوم بالاعدام في العراق، نقل الى المستشفى بعد ثلاثة ايام من بدئه اضرابا عن الطعام بسبب تدهور صحته.
وقال بديع عارف عزت محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز “نقل علي حسن المجيد امس الى المستشفى وهو في حالة خطرة بعد اضرابه عن الطعام لمدة ثلاثة ايام”.
وبينما كانت رايس تعقد محادثاتها مع المالكي والقادة الأمريكيين في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، تعرضت هذه المنطقة لقصف بقذيفة هاون أو صاروخ. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الأمريكي أنه قتل 20 مسلحا في اشتباكات عنيفة دارت مع جيش المهدي في مدينة الصدر شرقي بغداد. يأتي ذلك في وقت هدد فيه قائد أمريكي في العراق بالرد عسكريا على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إذا ما نفذ تهديداته وهاجم القوات العراقية والأمريكية. وكان الصدر هدد أمس بشن “حرب مفتوحة” إذا ما تواصلت العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية والعراقية في معقله في مدينة الصدر في بغداد وفي البصرة.
من جهته أكد رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي الدكتور نصار الربيعي أن مجرى الأحداث الحالية التي تستهدف التيار إنما “تستهدف الخط التحرري المناهض للاحتلال وأن استمرار هذا الاستهداف سيؤدي حتما إلى تفكك خطير في خريطة التحالفات السياسية وقد يتحول حلفاء اليوم إلى أعداء في الغد، والعكس صحيح”.
من جهتها أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية العثور على 21 جثة مجهولة الهوية في اليومين الماضيين في منطقة زراعية قريبة من الخالص شمال بعقوبة، كما عثرت الشرطة على 16 جثة مجهولة الهوية مقطوعة الرأس عليها آثار تعذيب غرب مدينة الديوانية جنوب بغداد. وعلى صعيد آخر أعلن محام عراقي امس في عمان ان علي حسن المجيد الملقب بـ “علي الكيماوي” والمحكوم بالاعدام في العراق، نقل الى المستشفى بعد ثلاثة ايام من بدئه اضرابا عن الطعام بسبب تدهور صحته.
وقال بديع عارف عزت محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز “نقل علي حسن المجيد امس الى المستشفى وهو في حالة خطرة بعد اضرابه عن الطعام لمدة ثلاثة ايام”.